- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
- 20:35مهنيون يطالبون بمراجعة أسعار الأدوية
- 20:07"البيجيدي"يدخل على خط فضيحة بيع الدبلومات
- 19:35حادث سير خطير بين سلا والرباط يخلف قتيلا وجرحى
- 19:33لفتيت: الداخلية تعمل على إعداد مشروع قانون بمثابة مدونة لجبايات الجماعات
- 19:05هاكرز جزائريون يعلنون مسؤوليتهم عن اختراق معطيات عقارية بالمغرب
- 18:39جماعة إنزكان تغلق سوق المواشي قبيل عيد الأضحى
- 18:10حجز أزيد من طن من الأكياس البلاستيكية بمراكش
تابعونا على فيسبوك
انقطاع دواء الميتادون يفاقم أزمة مراكز الإدمان بالمغرب
تعيش الأطر الصحية العاملة بمراكز الإدمان على المستوى الوطني حالة من التخوف الشديد عقب انقطاع التزود بدواء الميتادون منذ أسبوعين، وهو الدواء الأساسي لعلاج حالات الإدمان الشديد ومرضى السيدا والتهاب الكبد الحاد. هذا الانقطاع يعرض فئات هشة لحرمان من جرعاتها اليومية المنتظمة، مما يزيد من تفاقم معاناتهم الصحية والنفسية.
و في هذا الصدد، عقدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اجتماعاً مع ممثلي مراكز الإدمان في عدة مدن يوم السبت الماضي لمناقشة الأزمة وتأثيرها على المرضى والعاملين بالمراكز، إلا أن الاجتماع لم يسفر عن حلول ملموسة، مما زاد من حالة القلق والتوتر.
وتواجه هذه المراكز نقصاً حاداً في الأطباء المتخصصين في الإدمان والطب النفسي، ما يضاعف العبء على الممرضين الذين يتولون مهام استقبال وتوزيع الدواء، إضافة إلى متابعة الحالات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. وفي هذا السياق، أكد خالد الزوين، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، أن انقطاع الميتادون يمثل "سيناريو متكرر" نتيجة عدم التزام المصنعين بالشروط الأساسية وغياب المراقبة. وأوضح الزوين أن الدواء مستورد ولا يتوفر على المخزون الكافي لمدة ستة أشهر كما تنص القوانين الخاصة بالأدوية الأساسية التي تضم حوالي 240 دواءً.
من جانبه، حذر حمزة الإبراهيمي، المنسق الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، من تفاقم الوضع في ظل عجز الوزارة عن توفير هذا الدواء الحيوي، وغياب المخزون الاستراتيجي اللازم. وأضاف أن العديد من الأطر الصحية تلقوا شكاوى وواجهوا اعتداءات لفظية وجسدية نتيجة حالة "الفطام" الشديد لدى المرضى، الذين يصبحون أكثر عدوانية عندما لا يحصلون على جرعاتهم في الوقت المحدد. وأشار الإبراهيمي إلى أن تعديل بروتوكول العلاج أو خفض الجرعات قد يزيد من حالة الاحتقان، مما يضع حياة العاملين بالمراكز تحت تهديد حقيقي في ظل غياب تدابير الحماية الكافية.
وفي ختام تصريحه، دعا الإبراهيمي الوزارة إلى الإسراع في إيجاد بدائل طبية للدواء المفقود وضمان سلامة العاملين الصحيين، معبراً عن استيائه من طريقة تعامل الوزارة مع الأزمة وغياب التواصل الكافي مع الأطر الطبية في الميدان.
تعليقات (0)